كيف السبيل اليك ؟؟؟

أناجيك بالكلمات ليلا و نهار
في الحلم و اليقظة
و أتلو عليك كتاباتي صبحا و مساء
حتى ونار الجوى تشدوا البعاد
فمن تراها تضاهيك من النساء ؟
و مما تراك حائرة و دائما تشتكين ؟
أسافر إليك كل حين
و أتمنى أن أسكن إليك سنين
و لا ألبث أن أبيت إليك و أنت تعرفين
و أنت... أنت...
لا تحسين و لا تحنين
و كل مرة بخلا لا شيئا آخر عدم الاقتناع تدعين
أضن نفسي كل مرة أواجه امرأة لها فيض من الحنان
و أبدا بين ذراعيها لا تلفحني نفحة الإنسان
اني دائما أنادى على المرأة التي تدر العطف و الحنان
كونت عالما فيه ملايين الكلمات
تتغزل بك
تعلن لك حالة من الحب غريبة
تتلهف شوقا و تحترق لوعة
و أحيانا تلوم
و لحظات أخرى تحكي لك المصاب
فمن أي كوكب تراك جئت تنتقمين ؟
و هل بعد ما جرى ما زال ما به تتوعدين ؟
إني أنزف....
إنني انزف كل ذكر لك دماءا شاهدة و شهيدة
إني أزف إليك كل توق قصيدة
و أنت .....أنت
تنتظرين مني السخاء بينما أنت لي منه تحرمين
.............................................