جبروت الغرام

كيف سآخذ كفايتي معك ؟؟
برفقتك و أنت أمامي
أناجيك و انظر في عياسمح
إني أريد لقاء ليس له حد
أريد أن اشفي غليل فؤاد مشتاق
أريد أن أعيش معك كي أعود كالماضي
فأنا لست ذاك الإنسان
فهل يكفي يوم ..يومان ..أسبوع على التوالي لا أظن
حتى وان نمت بين يديك
لا تفارقيني و أبقي قربي
احرسيني و امسحي كل أحزاني
كي تكفري كل ذنوبك معي
فقد ظلمتني يوم وداع
كما ظلمتني حين أرغمتني على اقتناع
لا أريد أن ابرح خيالك لحظة
فقد كنت في البعد كل لحظاتي
تشكلين فضاء تفكيري
و كل حركة لجوارحي كانت عيونك تراقبني بغرابة
أنا ما خلت نفسي انسانا دونك
و ما تصورت نفسي أبدا بلا أنسك
افتحي كل أبوابك
و تحملي مني أي حديث
و تقبلي كل لوم و عتاب
إني احتضر آخر هذه الأيام
و ان لم آخذ كفايتي معك.... ربما سأموت
مثلما مات في الإنسان في هجرك
حتى و أن تهت و سكت مني الكلام
فأقرئي ثقل الأسى في عيوني
فربما كبرا لم أستطع البوح لك بكل المصاب
اهمسي لكل جوارحي و اسأليها
عن رعشة الشوق إليك
و لهفة التوق لرؤياك
ستروي لك بكل صدق
و ان أخذت كفايتي ........
أطلقي سراحي و دعيني أغدو و أهزأ بالحياة
دعيني أنطلق أغرد لحن حبنا و وفائنا
دعيني أدخل بيتنا سعيدا
كي اكتب و أصور حالة
لذات لا أسعد منها في المعمورة
لربما في خلوتي أنصفت وصف زهو روحي بلقياك