ابالوهاج
عدد المساهمات : 48 نقاط : 5959 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/08/2008
| موضوع: الحجاب الاسلامي الجمعة أغسطس 08, 2008 8:43 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حجاب أميركية سبب في إسلام أستاذ جامعي أميركي
قرأت اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي أميركي ؛هل تعرفون ما السبب المباشر
لإسلامه ؟ لقد كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة
بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و
أربعة من الطلبة. لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا
دعاة إلى الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم. و في التشويق
لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى
باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا).
يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول:
قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة
طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل
متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و
يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من
الإسلام.
وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه
منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام
الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد
لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و
كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة
لسماع وجهتي نظرهما و البت في الشكوى.
و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا
متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا
بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و
لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع
لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و
شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول
الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب
دينها. فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها
قدرة على جذبنا,حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات.
فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع و النقاش خرج من
القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون أهمية
للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في
نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني
لي الإسلام؟" الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما
للحجاب من أهمية و أثر.و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و
غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة.
لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها
تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن
تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد
كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا
المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها
أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها
النقاش داخل أروقة الجامعة.
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن
الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت
إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب
أسلموا. و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في
التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور
التفكير الجاد, و عما فريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة
الجامعة. و الحمد لله وحده.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ | |
|