لعنة نور ومهند
لعنة نور ومهند
تصيب الصغير والكبير
ومن في المهد
تجتاح الوطن والبلد
سلبت العقل والفؤاد
أصبحت النساء مبهورة
والصغار مولعة
والرجال مدهوشة
أصبح المهند
فارس أحلام
النساء والفتيات
المتزوجات والعاذبات
ينتظرنه بفارغ الصبر
ويشترين صوره ويعلقنها
ويتولعن بشخصيته
ورومانسيته
وكأن الوطن العربي بكامله
يفتقد الرومانسية والحب
فأصبحت العلاقات
تتوتر بين الأزواج والزوجات
وحالات الطلاق في تزايدات
حتى المتزوجات
يبحثن عن مهند في التعاملات
فأصبحن بعضهن
يكرهن أزواجهن
ويتمنين التغيير
للعثور على مهند جديد
يملئ حياتهن رومانسية وحب
مهند أصبح فارس أحلام
ويمثل أسطورة الغرام
والناس لا تنام
وتسهر لآخر الليل
تنتظر النور والمهند
ومن الصبح تشاهد الإعادة
احتلال من نوع جديد
يغزو الفكر والعقل
والمستهدف نسائنا وأطفالنا
فاحذروا يا رجال الوطن العربي
(من هنا أنا لا أعمم ولكن القضية تحتاج
إلى وقفة جادة عندها لان الوضع أصبح لا
يحتمل أو يطاق مما اجبر علمائنا على تحريم
المسلسل التركي العلماني كما ينبغي عليهم تحريم
كل الأفلام والمسلسلات الهابطة من عربية أو اجنيبة
أو حتى مترجمة )
(ومن هنا أموه أيضا إلى مشكلة توجد بالرجل العربي
إذ انه يفتقد للرومانسية أو حتى الكلمات الجميلة
أو المثيرة أو حتى كلمات الحب التي تحتاجها المرأة
ومن هنا أيضا أنا لا أعمم ولكن يوجد على مستوى
كبير بوطننا العربي .
تحايا المآسي
منقول للأمانة الفكرية عن حسن خليل