حكيم Admin
عدد المساهمات : 240 نقاط : 5990 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 العمر : 47
| موضوع: هجائية الأصيل السبت أغسطس 09, 2008 8:21 pm | |
| هجائية الأصيل
ماذا أقول وقد أَوْهَتْ بِيَّ الكَلِمُ وسبَّنِي من به الأخلاق تنعدم ؟ وكنتُ فَضَّلْتُ صمتًا عن حقارتهم لَمَّا تَحَشَمْتُ ، تلك العير ما حَشَمُوا
قد جئت مرتحلا ، حبا إلى وطني اشتقت أرضي كشوق الطير للفنن أنْزَلْتُ راحلتي عند الشروق وقد تجمع الجَمْعُ من حَوْلِي ليسألني صليت خمسا فصلى الحاضرون معي وبعدها سألوا من أنت من تكن ؟ فقلت عدت من الستين ممتطيا جواد شعر .. وبيت الشعر تعرفني لكنني لم أكن يوما بما كتبت جوارحي عابثا بالحب والوطن الله يشهد قد بعت الحرام فما نزلت في ثُلَّةٍ بَاتَتْ على دَخَن ِ أنا الذي سودت أقلامه صحفا قد مزقوا صحفي واستعمروا مدني ولست أدري.. فقد باتت تلاحقني تلك الرعاع بكل الذم تمدحني العقل بارح والأعصاب تنزغهم تجردوا وأباحوا عريهم علني ما أتفه اليوم ، أَقلامًا مُدَنَسَة ً منهم غبي عن الإمضاء يحسدني فَعَابَ صِدقًًا أراه اليوم مفخرة ً فكيف تحسد حسناء على حسن ؟ تمنطقوا بكلام العهر وامتهنوا سَبّ الرِّجَال ِوَزَرع ِالحقد والفتن ويحملون من الفيروس كارثة سمومها أثرت في صحة البدن (كفردة من حذاء أختها وجدت ) فَوُّحِّدَ النَّعل في (سِينٍ) من الوَهَن ِ (سعاد) أضرمت النيران وانتعشت والزير(سعود) يرميني على ظنن كالطبل لا توجد الأشياء داخله والجهل والبغض أعماه فعيرني هم المصابون والأقلام قد رفعت عنهم ، وحار طبيب الجن لِلْجُنُن ِ رضيت عيشا مع الأقزام ما رضيت بما رضيت ، فباعتني بلا ثمن
أنا الذي نزلت في الشرق قافلتي وسودت صفحات (النصر) من زمن و(الشعب) يدرك والـ(آمال) ذاكرة وغيرهم .. هل عرفت الآن من أكن؟ فَمَا تكون إِذًا يا مَنْ يُعَيِّرُني ؟ وهل كتبت لنا شيئًا سوى المحن !؟ يَا أَيُهَا الأَحمَق المُغْتَر أَنْصحكُمْ سَلْ بَعْلَ أُمِّكَ حتمًا سَوفَ يَعرِفُنِي أخجلتني أنت حتما حين تعرفني تُقِرُّ بالذنب يا مَنْ كنت تجهلني
فالشعر عِنْدِيْ على الأغراضِ مرتجل ورحت أعجنه ..مَنْ رُحتَ تعجنني أَعْمَى البصيرة من أحكامه سبقت ما قد نشرت وما أَبدعت من زمن
ابن الأصيل وهذا الشرق يعرفه والغربُ ، في كل بحر قد رست سفني
(سُعَادُ)(سَعُّود ُ) لولا الشعر ما عُرَِِفَت روح التسامح في الدنيا من السنن وإنني قائلٌ كفوا مظالمكم فقد زعمتم سقيم الجهل كالفَطِن ِ أعماكم الحقد في دنياكُمُ حَسَدًا وقد لبستم شرور الحقد كالكفن فكان تفسيركم أني أُزَاحِمُكُمْ وأنني مثلكم في الجَوْرِ ِوالجُبُن ِ وأن رِقَّةَ طبعي أصبحت طمعا والاحترام مع التقدير كالمنن تدري (الشروق) وندري عن تواجدكم ما تزرعون وما تجنون من فتن وقد تنزه عنكم من يسيِّرُهَا فنظرة المرء قد تعلو عن الأُذُن ِ منافقون يُرَى في حبكم وطنٌ والفكر مشتغل في المعبد الوثني لاَ تَظلِمُوني ففي الهجاء قافيتي تَصِيْرُ أَقطَع من سَيفِ ابن ذِي يَزن ِ | |
|