المركز الثقافي أولاد دراج المسيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز الثقافي أولاد دراج المسيلة

ثقافة عامة/اسلاميات/الرياضة/ نشاطات المركز الثقافي/نشاطات نادي هواة الكراتي/أخبار اولاد دراج المسيلة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رمضان كريم و كل سنة و انتم طيبون و تقبل الله منا الصيام و القيام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اللهم تقبل منا هذا الدعاء لجميع المسلمين
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2015 3:20 pm من طرف حكيم

» مذكرات الأدب العربي مذكرات هامة لأساتذنا الكرام
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 13, 2012 1:15 am من طرف abou mes

» النادي الملكي للبراكتية يعود من جديد
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2012 9:47 pm من طرف ابالوهاج

» ولادة طفلة بسنّين مكتملي النمو ,سبحان الله
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 6:38 pm من طرف حكيم

» تكريم المجاهد الرمز الوناس حمريط
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 12:57 pm من طرف حكيم

» مغربي معاق يبهر العالم بحفظ دقائق القرآن ومواضع الآيات وأرقامها
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 3:16 pm من طرف alibaba28100

» غرائب‭ ‬مونديال 2010
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 3:11 pm من طرف alibaba28100

» علماء بريطانيا يفكّون اللغز: الدجاجة جاءت قبل البيضة
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 3:06 pm من طرف alibaba28100

» اردني عائد من الموت : روحي اخترقت الجدران ورأيت جسدي وأنا ميت
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 2:58 pm من طرف alibaba28100

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط فنون اولاد دراج على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط المركز الثقافي أولاد دراج المسيلة على موقع حفض الصفحات

 

 القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حكيم
Admin
حكيم


عدد المساهمات : 240
نقاط : 5805
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2008
العمر : 46

القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة   القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2008 6:01 pm

السوفيات ورهبة الموت
لنتوقف قليلاً هنا أمام ما قاله البروفيسور شازوف، حيث بدت حالة بومدين آخذة في التدهور بعد أن بدأ علاجه في موسكو، وقد أرجع الأطباء ذلك إلى اختلال في جهاز المناعة، وهذ الاختلال هو الذي يرجح اغتياله بالسم كما سنرى لاحقاً، لذا من الضروري أن نتساءل هنا: لماذا يريد الأطباء السوفيات التأكيد على أن بومدين كان في حالةٍ خطيرة حين وصل إلى العلاج لدرجة أن السلطات الجزائرية أبلغتهم حضوره دون انتظار الرد؟
يبدو أنهم إلى الآن يشعرون بالذنب تجاه بومدين حين عجزوا عن إنقاذه، مع أن الأمر يتجاوزهم، وأيضاً لشعورهم بعقدة نقصٍ أمام الطب الغربي، مع أن الأطباء الغربيين حضروا للجزائر ولم يستطيعوا فعل أي شيء.
الإحساس السابق نجده واضحاً في ما كتبه كبير أطباء الكريملن حول علاج بومدين بقوله:
»لقد شارك في التوصل إلى تشخيص حالة بومدين ووضع نظام العلاج لها أفضل الأطباء السوفيات، وجرت جميع المداولات والمشاورات في حضور الزملاء من الأطباء الجزائريين، كما كانت زوجة الرئيس الجزائري تتابع الموقف أولاً بأول، حيث وصلت معه على الطائرة ذاتها... وأتذكر كذلك أننا لجأنا إلى طريقةٍ حديثةٍ للعلاج تدعى »بلازما فورسيس« كسلاح لمواجهة تراكم المواد الضارة في الدم بعد أن تجادلنا وتشاورنا باستفاضة، ولكن شبح رحيل بومدين في أي لحظةٍ بسبب نزيف المخ أو احتشاء القلب أو تغيراتٍ خطيرة تصيب الرئتين كان ماثلاً أمامنا بقوة.
واضح من شهادة كبير أطباء الكريملن أن القيادة السوفياتية لم تكن تنظر إلى علاج بومدين من ناحيةٍ إنسانيةٍ فقط لجهة نجاحها أو فشلها، وإنما ربطتها بعلاقتها المتميزة مع الجزائر، لذلك فضلت أن يتم إكمال علاج بومدين في بلاده لدرجة جعلت شازوف يحذر قيادة بلاده من وفاة بومدين في موسكو، وقد أيده »أليكسي كوسيجين« بالرد السريع حين قال:
»من الأفضل الاستمرار بالعلاج في الجزائر، ويمكننا أن نبعث بأفضل الأطباء والعقاقير والأجهزة اللازمة إلى هناك، لأن رحيل بومدين وهو فوق أراضي الاتحاد السوفياتي من شأنه أن يحدث ردود فعل سلبية في الجزائر والعالم العربي، وقد يضيف المزيد إلى أوضاعٍ غايةً في التعقيد بين موسكو والدول العربية«.

شجاعة »بومدين« ورغبة »أنيسة«
واضح أن القيادة السوفياتية كانت في حيرةٍ من أمرها وتساءلت كيف لي أن أطلب من بومدين العودة إلى بلاده لإتمام العلاج، وما هو مستقبل العلاقة بيننا وبين الجزائر في حالة وفاته في أي لحظة، وأنقذها بومدين مما هي فيه وذلك حين تصرف وكأنه في كامل صحته، إذ قبل أن يبادر السوفيات إلى هذا الطلب سارع هو إليه، حيث يقول شازوف:
... لحسن الحظ كانت وجهة نظر الرئيس بومدين نفسه مطابقة لرأي الزعامة السوفياتية، فقد أدرك أن غيابه عن وطنه وتزايد الأقاويل حول مرضه العضال داخل الجزائر قد يؤدي لعواقب غير مأمونةٍ... كما أن زوجته أنيسة شجعت قراره بالعودة إلى الجزائر، واشترط بومدين علينا قبل العودة أن يصحبه فريق من الأخصائيين السوفيات، وأن يبقى الفريق في الجزائر لمواصلة العلاج وهو ما وافقنا عليه.
شهادة شازوف السابقة تطرح العديد من التساؤلات لعل أهمها:
- لماذا شجعت زوجته أنيسة قرار العودة؟ وهل باتت ومعها الدولة الجزائرية تشكان في العلاج الروسي؟
- وإذا كان الأمر كذلك فهل نسيت أنيسة أن بومدين هو الذي فضل العلاج في الاتحاد السوفياتي؟
- هل أن بومدين حين طالب بالعودة أحسّ بقرب أجله ففضل أن يموت في بلاده؟
- هل اشتراطه مرافقة الأطباء الروس وبقائهم يكشف عن قناعته بقدرتهم؟
بغض النظر عن الإجابات فإن الواضح أن الدولة الجزائرية لاحظت تدهور صحة الزعيم، فحاولت إنقاذه مهما كانت التكلفة، وهذا يتطلب اتساع الحركة وسرعتها أيضاً.
وتوضح لنا مقاومة بومدين للمرض اتخاذه للقرارات الصائبة حتى في لحظات الألم، فقد مهد لاتخاذ قرار العودة بإصراره، إبعاداً لدولته عن الحرج وإنقاذاً للاتحاد السوفياتي من الخوف الذي انتاب قادته، لذلك تأثر به الروس عند مغادرته لبلادهم، حتى أن شازوف يقول عن تلك اللحظات المؤلمة:
... لن أنسى لحظات وداع بومدين لدى إقلاع طائرته من الاتحاد السوفياتي، كان لتلك اللحظات تأثير خاص في نفسي... كنت على استعداد لعمل كل شيء وأي شيء لأجل هذا الرجل، الذي جمعتني به أواصر صداقة وتعاطف مع آلامه تمت بقوة أثناء العلاج، إلا أنني في الوقت نفسه كنت على وعيٍ بعجز الطب أمام حالته الخطيرة، وكان بومدين كذلك متعكر المزاج في تلك اللحظات... لحظات وداعه للاتحاد السوفياتي«.
المهم أن بومدين عاد إلى الجزائر في صحبة مجموعة من كبار أساتذة الطب السوفيات، وبعدها بأيامٍ قليلة وصلت من سفارة الاتحاد السوفياتي بالجزائر إلى موسكو أنباء مقلقة على الروح العدائية التي تحيط بالأطباء السوفيات قد تصل إلى حد تهديد حياتهم، الأمر الذي لم تؤكده أية وثائق جزائرية، كما أبلغ السوفيات بأن الوضع الصحي لبومدين ازداد حرجاً مع ظهور أعراض اختلال الدورة الدموية في المخ، التي بدأت عقب عودته إلى الجزائر، الأمر الذي دفع بالجزائر لاستدعاء الأطباء من كل مكان، وهنا دخل الطب الغربي في تنافسٍ واضح مع الطب السوفياتي.

للأمريكيين حضورٌ ونصيب
بقدوم الأطباء من كل حدبٍ وصوب أصبح الموقف محرجا وصعبا للأطباء السوفيات، خصوصاً بعد أن حاول ممثلو الطب الغربي وبالذات الفرنسيون أن يسفّهوا التشخيص الذي توصل إليه الأطباء السوفيات.
وكان للأطباء الأمريكيين حضورٌ واسعٌ، ففي 21 نوفمبر وصل إلى الجزائر خمسة أطباء عسكريين أمريكيين تابعين للحلف الأطلسي، ويقيمون في ألمانيا الغربية ومعهم أجهزة إنعاشٍ جديدة.
في اليوم التالي حمل أربعة اختصاصيين من مستشفى »ماسومتوميتش« في بوسطن أجهزة أخرى للإنعاش معهم إلى الجزائر، وأتبع هؤلاء بعد ذلك بعشرة اختصاصيين أمريكيين آخرين.
بعد أيامٍ قليلة لحق بهؤلاء اختصاصيان شهيران من تونس وآخر من لبنان، ثم لحق بهم أربعة أطباء إنعاش بريطانيين وأربعة اختصاصيين يوغوسلاف وسويديان وخمسة يابانيين وألمانيين وثمانية اختصاصيين صينيين.
وأرسلت ألمانيا الغربية جهاز كاميرا تعمل بأشعة جاما فضلاً عن سكانير، وذهبت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أبعد حد عندما أرسلت طائرة شحن عسكرية عملاقة تحمل مختبراً نقالاً مزوداً بجهاز سكانير للمخ شديد التطور.
ولم يكن هذا العدد من الأطباء مفيداً لبومدين لطبيعة الصراع الذي وقعت بين الأطباء الغربيين والأطباء الروس، حتى أن »سورا«، الطبيب الروسي الشهير الذي كان ضمن الفريق الطبي ذهب إلى القول:
» "كانت المناقشات في الكونسلتو حامية الوطيس، لكن أحداً من الأطباء لم يقترح أية إضافة جديدة لنظام العلاج الذي كنا قد وضعناه في موسكو«.
بعد مداولات ومتابعة ومراقبة انتهى ذلك العدد الهائل من الأطباء الذي كان ضمنه رجل متقدم في السن من دولة السويد هو الطبيب الشهير »والدنستروم«، الذي سمي المرض باسمه في حالاتٍ سابقة، ولم يكن معه إلا مرافق واحد وخبرته السابقة، الذي استطاع اكتشاف المرض، وكانت النتيجة معروفة مسبقا حين يدخل المريض مرحلته الأخيرة، وكان بومدين قد دخلها بالفعل.
لقد وضع تفسير الطبيب السويدي حداً لجميع التفسيرات والتأويلات التي تضاربت بين الفرق الطبية، فكيف تم له ذلك؟ وأين كان بوتفليقة في هذا الوقت؟ وما قصة رسالة ديستان لبومدين ورسالة بومدين للملك الحسن الثاني؟... نتابع ذلك في الحلقة المقبلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mtodr.ahlamountada.com
 
القصة الكاملة لوفاة بومدين الجاقة الرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الثقافي أولاد دراج المسيلة :: المنتدى الديني :: التاريخ الاسلامي و العالمي-
انتقل الى: