ابالوهاج
عدد المساهمات : 48 نقاط : 5959 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/08/2008
| موضوع: مواقف مشرفة في التاريخ الاسلامي السبت أغسطس 02, 2008 11:15 pm | |
| إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، فجعل الرجل ينزعهن ويغلبنه يتقحمن فيها، وأنا آخذ بحجزكم عن النار وهم يقتحمون فيها)... هكدا كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ...همه و غايته استخلاصنا من النار...
يموت عمه و زوجته و يبدأ عام الحزن : حصار .مضايقة.......... يقرر الخروج للطائف بحتا عن الدعم السياسي فهي من حيت الأهمية بقيمة مكة و أهلها ند لقريش..
يصل الحبيب إلى الطائف و تبدأ الدعوة .........
بدأ صلى الله عليه وسلم بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم عن الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
لا أشك أن الإخوة يعلمون تفاصيل ما حدث ...ما يهمني أن أوصله للإخوة هو التالي:
لقد تعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو بمكة و بيت أهله لمختلف الأنواع من الإدايات فلقد وضع إحد المشركين قدمه على رقبة الحبيب و هو ساجد حتى كاد يقتله(بأبي هو و أمي) أيضا قدفوه بسلا جزور(أمعاء و فضلات الإبل) و ضربوه و سخروا منه.. لكن لمادا في هدا الموقف بالدات تتحرك السماء و ينزل جبريل بالنصرة للحبيب و يسأله أن يطبق الأخشبين......................
للإجابة يجب أن نعود للموقف من البداية: الظرف : عام الحزن ..ليس لفقد الزوجة(أمنا خديجة رضي الله عنها) أو العم أبو طالب(الدعم السياسي: الحماية)..إنه حزن لأجل الدعوة و بسبب الحصار و المضايفات عليها و على أقطابها و حملتها..هكدا يجب أن يكون المسلم الداعية الدي يستوجب النصرة من السماء هده نقطة أولى..
التانية هل بقي الحبيب جامدا أمام هدا الحصار أم تحرك بحتا عن البديل..و هدا هو الجزء المهم الدي لأجله جاءت النصرة من السماء( في اعتقادي و الله أعلم)..
غير الحبيب الأجواء كليا ترك البلد مسقط الرأس , حيث الأهل , الأحباب, مكة, خرج ماشيا على قدميه كي لا يظن أنه مغادر مكة....تضحيات بحتا عن بديل يكسر به الحصار..معاناة تضاف لمعاناة سابقة سببها قريش ..
تم انضافت إليهما معاناة أخرى من بني ثقيف أهل الطائف.البقية يعرفها الإخوة.. النتيجة تحرك السماء نصرة للحبيب..
فكر و هم متصل لأجل الدعوة , حركة, هجرة الأهل و الأحباب , تضحية , بدل للمال و الجهد ,..عند أول محنة تتحرك السماء نصرة...
و نحن نسأل أنفسنا لمادا لم تتحرك السماء لنصرتنا و نحن أهل الحق.. لما يهزمنا أعدائنا الهزيمة تلو الهزيمة و ندل على مدار الدقيقة ..
أظن الجواب أصبح معروفا.. يجب ان نضحي لديننا كل من مكانه و تخصصه و نتجاوز حدود قدرتنا و طاقتنا .. ألا إن سلعة الله غالية .............ألا إن سلعة الله الجنة.. أسأل الله أن يفقهنا في الدين و يرزقنا حسن القول و العمل و أن يستخدمنا لنصرة دينه...
إلى اللقاء مع مشهد آخر منقول من منتدى الشروق الاسلامي بقلم / شهاب الدين المغربي
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أغسطس 03, 2008 1:07 am عدل 1 مرات (السبب : تدقيق املائي) | |
|