حكيم Admin
عدد المساهمات : 240 نقاط : 5990 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 العمر : 47
| موضوع: فوائد الصيام الصحية السبت أغسطس 23, 2008 3:43 pm | |
| * فوائد الصيام الصحية:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا تصحوا).
لقد ثبت فائدة الصيام الصحية منذ زمن بعيد ، وفرضته جميع الشرائع على أتباعها، ولذا كان فرضه على المسلمين أمراً طبيعياً ، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.[سورة البقرة: 183]. ولا يزال الأطباء يؤمنون بفوائد الصيام الصحية والعلاجية، ويقيمون له المؤسسات التي لا تستخدم في علاج مرضاها إلا الصيام فقط، لمعالجة البدانة والسكري والروماتيزم والنقرس، وأمراض أخرى.
وأفضل الصيام وأوسطه صيام المسلمين حيث يقوي الإرادة ويُعوِّد المسلم الصبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصوم نصف الصبر والصبر نصف الإيمان). فهو يخفف العبء عن أجهزة الجسم جميعاً من أعمال عام كامل تتراكم فيه الفضلات وتتصلب الأوعية الدموية ويتشحَّم الكبد ، ويتراكم الدهن حول الأمعاء تحت الجلد وينوء القلب بحمله وكذلك الكلى، لذلك شرع الخالق الصيام لراحة الإنسان، واكتشف العلماء أن الإنسان ليس هو الكائن والوحيد الذي يصوم بل جميع المخلوقات تمر بفترة صوم اختيارية، مهما توفر لها من الغذاء، فالحيوانات تصوم والطيور تصوم والأسماك تصوم والحشرات تصوم والنباتات كذلك، وليس البيات الشتوي للضفادع وكذلك النمل ونوم السمك في كهوف بحرية منا بغريب، وسقوط أوراق الأشجار في الخريف يتبعه الربيع المزهر المثمر ، وتخرج هذه الكائنات من الصيام أكثر نشاطاً وحيوية وتزداد نمواً وصحة، فهذه المخلوقات تعيش وتتصرف بالفطرة.
وإذاً ليس الإنسان بدعة من هذه المخلوقات، فلابد من الصيام ، ويصدر القرار الإلهي للمسلمين عند ظهور الهلال كل عام ((كتب عليكم كما كتب على الذين من قبلكم)).
والنداء للمؤمنين بالله أما الكافرون فيأكلون ويتمتعون فهم كالأنعام بل هم أضلّ.
ولم كتب الله علينا الصيام؟.. لعلكم تتقون الله – وتتقون النار – وتتقون المعاصي، وكذلك تتقون الأمراض الجسدية والنفسية، وإذا بالمسلمين يُلبّون نداء ربهم ويدخلون مدرسة الصيام لمدة شهر كالم فينخلعون من حياتهم ، ويتركون شهواتهم وعاداتهم، فتصفوا نفوسهم في شهر صُفّدت فيه الشياطين وغلّقت أبواب النار، وفتحت أبواب الجنان، وتسمو أرواحهم وترتاح قلوبهم ويرجع المسلمون إلى ربهم.. منقول | |
|