الفلسطينيون يتعرضون لأكبر مجزرة منذ عام 48

صنفت الغارات الإسرائيلية الوحشية يوم السبت السابع والعشرين من شهر كانون أول 2008 كأسوأ يوم فى تاريخ قطاع غزة، واعتبر السكان أن مشاهد جثث الشهداء والجرحى والدمار الواسع الذى رأوه هى أسوأ ما حمتله ذاكرتهم الحية.

[
ومنذ نكبة فلسطين فى العام 1948، وقيام الكيان الإسرائيلى لم تسقط هذه الحصيلة الثقيلة من الشهداء التى بلغت فى يوم واحد 275 شهيدا ونحو 700 جريح، بينهم نحو 200 فى حالة خطرة مما يجعل القائمة تطول لتصل رقما غير مسبوق.

وكشف الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية فى غزة إن أكثر من 5560 حالة وصلت إلى المستشفيات مصابة بالهلع والصدمة نتيجة القصف العشوائى التى قامت به الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وكانت الضربة الغادرة قد وقعت السبت عندما قصفت 60 طائرة على الأقل بين مقاتلة ومروحية نحو مائة هدف مرة واحدة، كان أفظعها تدمير مقر الشرطة الرئيسى وسط غزة ومجمعين كانت حماس تقيم بهما حفل تخرج لمجندين جدد.

وفجر الأحد واصلت إسرائيل غاراتها وتوعدت بالمزيد، وسوت غارة المجمع الأمنى الرئيسى لحركة "حماس" بالأرض، فيما أعلنت التعبئة العامة لجيش الاحتياط استعدادا لاجتياح مرتقب، مدفوعا بتخاذل المواقف العربية ولا مبالاة القوى الكبرى.

وتعهدت الحكومة الإسرائيلية بتوسيع نطاق العدوان العسكرى على القطاع إذا تطلب الأمر لوقف إطلاق صواريخ المقاومة.

وقال آفى بنياهو المتحدث بلسان جيش الاحتلال، واصفا المذبحة المفتوحة، " نقوم بعملية مستمرة ومتنوعة الأهداف والوسائل برا وجوا وبحرا عند الحاجة وعليكم توقع صور أكثر قسوة فى غزة خلال الأيام القادمة".

وكان رئيس الحكومة ايهود أولمرت قد شكر جميع المخططين والمنفذين للغارات "حتى تغيير الواقع فى غزة" على حد وصفه.

وفى المقابل دعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، الشعب الفلسطينى إلى "انتفاضة جديدة" ردا على المحرقة المهولة، فيما سارع الرئيس محمود عباس إلى لقاء الرئيس المصرى حسنى مبارك لبحث الموقف، وحمل عباس حركة حماس مسؤولية المذبحة وقال إنه كان بوسع "حماس" أن تتجنب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفور وقوع المذبحة، نشطت اتصالات الزعماء العرب، وتسابقت الدعوات لعقد "قمة طارئة" أو "عاجلة" لبحث العدوان واتخاذ موقف موحد، ورجحت مصادر أن تستضيف قطر الجمعة المقبل هذه القمة بعد أسبوع كامل من المذبحة.

ومن طرابلس الغرب، أعلن الزعيم الليبى معمر القذافي، أنه لن يحضر قمة لا تقدم إلا الاستنكار على المجزرة ولا تمر إلى الفعل، ووصف القذافى رد القادة العرب على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة بأنه جبان، واعتبر مواقفهم منبطحة، كما أشار إلى أنهم لم يدعموا الفلسطينيين فى القطاع سوى بتقديم مساعدات إنسانية أو مناقشة عقد قمة عربية محتملة.

وتعترى الشارع العربى موجة غضب شديدة، نتيجة العدوان الاسرائيلى المستمر على قطاع غزة، واندلعت مظاهرات فى عدد من المدن العربية على مدى اليومين الماضيين.

ونظم فلسطينيو مناطق 48 عشرات المظاهرات الغاضبة احتجاجا على مجزرة غزة، داعين السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات مع إسرائيل، وحثوا حركتى فتح وحماس على توحيد الصفوف.

وفى اليمن احتشد قرابة مليون شخص فى صنعاء، فى تظاهرة جماهرية تضامنا مع غزة، كما عاشت القاهرة وبيروت وعمان ودمشق والخرطوم والموصل فى العراق، مظاهرات شعبية طالبت بالتصدى للعدوان الإسرائيلي، بينما رُفعت رايات الحداد السوداء فى المخيمات الفلسطينية فى الشتات وأقيمت سرادقات كبرى لتقبل العزاء فى شهداء غزة.

شكرا على الموضوع يا انبراطور على الموضوع
و المشكلة أين العرب الاخرون خاصتا الجزائريين
تقبل تحيات
سامية

و الله شيء يحزن يا جماعة
أين العرب آه .. آه
تقبل مروري
سميرة

شكرا للأختين سامية وسميرة على المرور
أين العرب أين الجزائريين سؤال محير
العرب موجودون
يوزعو التهم على بعض ويتشاور متى وكيف يعقدو قمة طارئه كي يخرجو منها بالشجب والرفض والتنديد
هذا اذا ما اتفقو على شيء ما

حكام العرب موجودون
تماما كالفئران والحشرات
...
اما الجزائريين
فلا حول لهم ولا قوة
وحسبي الله ونعم الوكيل
فمن حولنا شعب خاوي فاقد للهوية
...