السلام عليكم اخواني واخواتي اعضاءهذا المنتدى ارجو ان اكون قد احسنة اختيار مواضيعي.
غزوة احد
شوال السنة الثالثة
أسبـاب المعركـة:
قرر كفار قريش الانتقام لهزيمتهم في بدر وذلك بمهاجمة المسلمين في عقر دارهم في العـام التالي لغزوة بدر فجهزوا جيشاً كبيراً بلغ ثلاثة آلاف مقاتل يتزعمهم أبو سفيان بن حرب، وخرج الجيش من مكة صوب المدينة.
الشورى بين المسلمين:
حينما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمر استشار أصحابه في البقاء في المدينة والتحصن فيها فإذا دخل الكفار أزقتها قاتلوِهم فيها ورموا من فوق البيوت أو قتالهم خارج المدينة. فقال الأكثرون وخصوصاَ ممن لم يشهد بدراً بل نخرج إليهم ونقاتلهم، ثم أخذ يلوم بعضهم بعضاً لمخالفتهم ما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم فأرسلوا إليه وقالوا: يا رسول اللّه أمكث كـما أمرتنا. فقال: "ما ينبغي لنبي إذا أخذ لامة الحرب أن يرجع حتى يقاتل" فخرج وأمر الناس بالاستعداد للخروج ولبس درعين. فخرجوا إلى عدوهم.
ويستفاد من هذا، جواز الأخذ بالأسباب مع التوكل على اللّه تعالى.
موقـف المنافقـين:
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في جيش بلغ عدده ألف مقاتل، وقبل أن يصلوا إلى ميدان المعركة رجع زعيم المنافقين (عبد اللّه بن أبي بن سلول) بثلث الجيش.
خطـة المسلمين:
واصل المسلمون سيرهم حتى جبل أحد وجعلوه خلف ظهورهم ثم جعل الرسول صلى الله عليه وسلم خمسين من الرماة على جبل "عينين" لحـماية المسلمين وأمّر عليهم "عبـد اللّه بن جبير"- رضي اللّه عنـه- وشدد عليهم بلزوم أماكنهم وقال: "إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم"
أحداث المعركـة:
حرض الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين للقتال وبدأت المعركة بين المؤمنين والمشركين وأبلى المؤمنون بلاءاً حسناً وانكشف الأعداء وتراجعوا عن ميدان المعركة تاركين أموالهم غنيمة للمسلمين، عندها نزل الرماة لجمع الغنائم ظانين أن قريشاً قد هزمت فالتف خالـد بن الوليد على المسلمين وكان على خيالة المشركين وصعد الجبل، وتغيرت أحداث المعركة وشدت قريش على المسلمين ووقع ما يأتي:
(أ) أشيع بين المسلمين قتل النبي صلى الله عليه وسلم مما أوهن نفوس المسلمين.
(ب) استشهد حمزة بن عبد المطلب- رضي اللّه عنه- ومصعب بن عمير رضي اللّه عنه- وغيرهما.
(جـ) كسرت رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم وشج وجهه الكريم.
وبالرغم من هذه الأحداث فقد استمر القتال وثبت المؤمنون حتى انسحبت قريش من الميدان بعد أن حققوا الثأر ولكن لم يستطيعوا القضاء على الإسلام والمسلمين بفضل اللّه تعالى.
نتائـج المعركـة:
1- استشهد من المسلمين سبعون رجلا.
2- قتل اثنان وعشرون رجلا من المشركين.
3- أنزل اللّه في أحداث هذه الغزوة آيات عديدة في سورة آل عمران
ا
رجو ان اكون قد احسنة التلخيص .