anfel
عدد المساهمات : 183 نقاط : 6135 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2008 العمر : 38
| موضوع: اجمل ما قيل اليك ياامي... الإثنين مايو 25, 2009 12:03 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أجمل ما قيل عن الأم (( الأم))
هي أعظم شئ في الوجود وقد تحدث عنها جميع العظماء في العالم وسأنقل لكم ما قاله بعض الكتاب والنقاد والشعراء عن الأم
ومما قاله العظماء عن أعظم وأجمل ما في الوجود
الأم
الإمام الشافعي
وَاخْـضَعْ لأُمِّكَ وأرضها فَعُقُـوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ
حافظ إبراهيم
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
أبو العلاء المعري
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
المتنبي
َحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
جميل الزهاوي لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
ماري هوبكنز
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
شكسبير
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
بيتشر
قلب الأم مدرسة الطفل
أندريه غريتري
من روائع خلق الله قلب الأم
لينكولن
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
محمود درويش
لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء
إسلام شمس الدين حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك و استجدي نظرات الرضا من عياسمحِ . حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي | |
|
salim
عدد المساهمات : 215 نقاط : 6287 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/07/2008 العمر : 49
| موضوع: الأم في القرأن الكريم الإثنين مايو 25, 2009 10:28 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلامك جميل جدا وشعورك أجمل والأبيات الشعرية التي جمعتها من أجمل ماقاله أهل الأرض عن الأم والوالدة ـــ حفظ الله لك ولنا والدينا ــ ولكن ماقاله وفرضه رب العزة أجمل وأنقى وأصفى وأحسن و...و.... من كل مقال وشعر اوإليك بعض المقتطفات عن الأم في القرآن الكريم الذي نزل من لدن عزيز حكيم
يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].
وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.
وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].
وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(ع)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(ع) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].
وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].
وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي(ص) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6 ]. اللهم احفظ كل أم مسلمة كريمة لكل مسلم ومسلمة واجعلنا للمتقين إماما بارك الله فيك على موضوعك القيم والرائع نعم هذه هي المواضيع التي يجب أن نتذكرها دائما في هذه الحياة هذي المواضيع وإلا بلاش ــ كما يقال ــ تحيات أموية معطرة بريحان الجنة التي هي تحت أقدام الأمهات طبت وطاب محياك ....دمت ودامت لقياك تحيات أخيك في الله ســــــــــــلــــــــــــــيم | |
|