العلاقات بجميع أنواعها - كلمات رائعه
--------------------------------------------------------------------------------
العلاقات بجميع أنواعها – كـــلـــمــــات رائـــــعــــة
* كالرمال بين يديك فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من بين أصابعك .. و قد يبقى منها شيء في يدك .. و لكنك ستفقد معظمها .. و العلاقات كذلك فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على احترام الآخر و حريته فغالباً ما تستمر العلاقة كما هي ...
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك .. فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً ..
* عندما تصاب بأي جرح عاطفي .. يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني .. دع العملية تحدث .. و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك .. ثق أن الألم سيزول .. وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً..
* في فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح .. ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل .. و الصحبة لا تعني الأمان .. و الكلمات ليست عتفضلاً و الهدايا ليست وعوداً .. و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين .. و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال .. و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة .. تماماً كبناء خططك عليها .. و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق .. إذا تعرضت لها طويلاً .. و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك .. بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود .. و ستعرف أن بإمكانك حقاً أن تتحمل .. و أنك بحق أقوى .. و أنك بحق شخص ذو قيمة .. و ستعرف و تعرف.. فمع كل وداع ستتعلم ..
* الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط .. كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي .. البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً .. و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا .. فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً ..
* إذا قضيت وقتك في الحكم على أفعال الناس .. فلن تجد وقتاً لتحبهم ..
* يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية مع الآخرين .. وعندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم أثمن ما لدي ..
* قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال .. ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته .. لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي .. و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة .. و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً .. و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي .. فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً .. و بدا أنه يقبلني كما أنا ..
و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها .. فهو صديق لم يقاطعني في حديثي .. ولم يحتج إلى تعقيب .. كل ما كان يفعله هو أن يستمع إلي باهتمام دون أن يتحول ذهنه عني .. و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا .. و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيء ما .. فقد مددت ذراعي .. و ذهبت لأحتضنه .. عندها أدركت أن صديقي
الجديد لم يكن سوى المرآة .. فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟
__________________
"الحمدلله الذي ليس لقضاءه دافع ولا لعطائه مانع ولا كصنعه صنع صانع وهو الجواد الواسع فطر اجناس البدائع واتقن بحكمته الصنائع لا تخفى عليه الطلائع ولا تضيع عنده الودائع" الامام الحسين عليه السلام