تاريخ المسيلة التي لم يكشف النقاب عن تاريخها القديم بصورة عامة حيث أنها لم تكن محط اهتمام المؤرخين بشكل كبير ، رغم أهميةالمدينة
* استولى عليها الملك ماسينيسا مابين سنة 200 و193 قبل الميلاد
* احتمى بها الملك يوغرطا هربا من ملاحقة الرومان له سنة 106 ق.م. ، وقبل أن يتجه إلى الغرب .
كانت في العهد الأمازيغي تدعى : مملكة نوميديا الشرقية مازيلة ( مسيلة) ، والمملكة الأخري تدعى مملكة نوميديا الغربية ألا وهي مازيسولة في إطار دولة أمازيغية كبرى في شمال أفريقيا تمتد من قرطاجنة التونسية شرقا إلى نهر ملوية غربا. ـ تعاقب على حكمها في عهد الحكم البربري عدة أمراء منهم ستردير بن رومي وكان أميرا على قبيلة أوربة، وكسيلة بن لزم وكان أميرا على قبيلة أورية و(البرانس ) كلهم.
في بداية الاحتلال الروماني للبلدة أطلق عليها اسم ( زابي ) لأول مرة. وقد تحدثت عنها رحلة أنطونا والوثيقة الكرتوغرافية المؤرخة في القرن الثالث الميلادي والمسماة بجدول بيتينجر، وكذلك قوائم الأسقفية .
بين أواخر العهد الروماني وبداية العهد البيزنطي شهدت الناحية حروبا دينية اصطدمت فيها القوتان (الدوناتستية ) و(الكاثوليكية) ، وكذا المعارك التي قامت بين بربر الحضنة والأوراس من جانب ضد قوات الاحتلال الوندالي من الجانب الآخر ، حيث خربت في تلك الفترة ، مما جعل البيزنطيون يعاودون الكرة لبنائها من جديد في عهد الأمبراطور البيزنطي جستينيان الأول باشراف قائده ( الجنرال سولومان) وسميت ( زابي جستينيان).
* فتحها الفاتح العربي عقبة بن نافع الفهري) وقاتل الرومان على وادي المسيلة فهزمهم وذهب ملكهم.
عرفت في المخطوطات العربية القديمة بأسماء عديدة منها :
أربة ـ أوربةـ أزبة ـ عدنة ـ عزبة ـ عربة .
ـ في العهد الفاطمي وفي القرن الرابع الهجري ، سنة : 315 للهجرة اختطها أبو القاسم محمد القائم ونسبها اليه وسماها : المحمدية ، وولى عليها (جعفر بن علي ابن حمدون) أميرا ، فأصبحت تعرف بامارة ابن حمدون ، وقد أم بلاط أميرها الشاعر المعروف ابن هانئ الأندلسي المعروف بمتنبي الغرب